ريال مدريد .. الإنهيار المبكر ومواجهة الحقيقة

رياض الجيلاني:

كمشجع ريالي ومنذ صافرة شوط المباراة الثاني شعرت أن ريال مدريد بحاجة إلى مشاركة لاعبي البي اس جي في صناعة إنهاء الهجمات ” مو مشان شي يا غوالي” ولكن حتى أرى لحظة إرباك حقيقية لشبكة انريكي الدفاعية وحتى أكحل عيوني برؤية وجه دوناروما الذي كان ظهوره أمام الكاميرا يعادل نسبة ظهور طفل في المدرجات يوجه رسالة لامبابي طلبا لقميصه الملكي..

كارثية الأخطاء الدفاعية الفردية الريالية كانت تحفيزا مبكرا لسقوط الملكي ” فيسع فيسع” ولم يكن نظام التقدم لخط لتشابي ألونسو الدفاعي الا فقرة من فقرات سقوط هيكله الوقائى الأخير أمام خط هجومي باريسي لديه تحفز ل” مردغة” أي منظومة دفاع كروية.

مقالات ذات صلة

مباراة كان فيها لاعبي البي اس جي يقرأون رتمها ويتحكمون في إيقاعها صعودا وهبوطا وضبطا لمخزونها البدني إلى درجة تشعر فيها أن لا حاجة لتدخلات الحكمة الفنية للمدرب الإسباني طالما والاستحواذ الآمن أثناء ترحيل الكرة هجوميا وافتكاكها واستعادتها بضغط عكسي شبه ناعم والانسجام الرهيب بين خطوطه حاضرا..

بعيداً عن منشورات “القفز على الواقع الملكي” كتبت قبل أيام منشورا قلت فيه إن مواجهة البي اس جي هي أول لحظات مواجهة الذات الملكية لواقع مستقبلها مع ألونسو أما مباريات الهلال وباتوشكا فهي فرصة لفرانك جارسيا لخطف جائزة رجل المباراة ..

الريال سيعود ملكا وهذا لا شك فيهو الرباعية ليست جديدة عليه لذلك فالخسارة ليست صدمة لفريق بلع 15 هدفاً من مراهقي كتالونيا …

” اللي يقهرك” أن الريال بهذه الأسماء التي ستحرق أوروبا خسر

بذات النتيجة التي بلعها عواجيز ميامي ميسي وبمهاجم أعرج

كان يوما سلاحاً وبندقية لا يمكن أن تعلق على حائط قديم اسمه لويس سواريز..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى